حكاية معانتى اهلى والبركة فى {{{ الشيخ عطية عبد الحميد }}}

حكاية معانتى اهلى والبركة فى {{{ الشيخ عطية عبد الحميد }}}
اننا نعيش فى حوش من المقابر وهذا حالنا كحال ناس كثيرون ولكن اسرتنا المسكينة نعانى اكثر بكثير ممن حولنا عندما ياتى الليل ويكون حالنا ووضعونا غير النهار تمام اننا بالنهار نتعايش مع الناس ولكن فى الليل وخاصة فى منتصف الليل نرى مالا يحمد عقباه نرى اناس كثيرون ونجد انفسنا اننا نعيش وكاننا فى كوكب اخر وهذا ليس حالى انما حال الاسرة كاملة نرى اناس بلا رؤس ورؤس بلا اناس واصوات عالية وصرخات ونار تشتعل فجئة وتنطفىء حتى لايكون لها اثر فاعصابنا تلفت ولكن ماذا نفعل فجاء ابى بعدة شيوخ وكل شيخ ياتى وعندما يسمع هذا يهرب منا بطريقة او اخرى ولا يعود برغم انه يقول عن نفسة وكانه مافيش غيرة فى الدنيا برغم اننا نقول له سنعطيك مانقدر علية ولكن الجميع ياتى ويهرب الى ان اردت ان افهم ما هذا فاردت ان اشترى بعض الكتب للتحضير فشترى عدة كتب ومنها بعض الكتب للشيخ عطية عبد الحميد ووجدت رقمة على الكتب فقلت لية ماتصلش بيه يمكن يرد علية لانى اعلم ان مثل المشاهير لايردون على اى رقم ولكن توكلت على الله واتصلت به وفجأنى عندما رد على فسالتة السلام عليكم فرد السلام قالت حضرتك الشيخ عطية قال ان شاء الله اى خدمة اقدر اقدمها قلت له بصرحة اريد ان تفعل فينا جميله لوجة الله ياصاحب الخير وجزئك عن الله فقال خير اتفضل فقلت احكيلة فى التليفون بدل ما يجى ويسمع ويمشى كغير فقصصت له القصة فقال اين عنوانك فقالت له فى مقابر كذا...... فقال ساتى اليكم بعد غدا باذن الله الساعة 9 فياريت تنتظرونى وانا ساسيف الرقم وقرب حضور للمكان ساتصل بكم ان شاء الله فقالت له بالله هتجى يامولنا قال ان شاء الله وفات يوم وجاء اليوم المرتقب وحتى الساعة الثامنة والنصف لم يتصل ولم يخبرنا بخبر برغم اتصالنا به عدة مرات ولم يجيب فقلنا اكيد نسى او كشف على الحالة بتاعتنا وعرف اننا غلابة وبين اننا نقول ونزيد ونعيد فاذا برقم الشيخ عطية عبد الحميد يتصل بنا فقلت له يامولنا احنا كان بيننا ميعاد فقال لم اخلف الميعاد وعدتك وها انا على الميعاد انا واقف امام المقابر فيريت حد يطلع لى فلم اصدق فجريت حتى نسيت البس حاجة فى رجلى وخرجت فاذا به بالفعل يقف اما المقابر بجوار تكس يصتحبة فسلمت علية وقالت له ربنا يجعل فى ايدك البركه قال يارب فدخل معى وقال لسائق التكس انتظرنى حتى احضر اليك فقال له بتاع التكس هتتاخر فقال خد رحتك نام ساعتين ثلاثه فقال على راحتك ياشيخنا دخلنا الحوش وقبل دخوله وقف لحظات وتمتم ببعض كلمات ودخل فقلت له اية الاخبار يامولانا قال ان شاء الله خير بس عايز اشوف كل الاسرة كامله اننا اسرة من 7 افراد الوالد والوالده وخمس ابناء فجلس الشيخ عطية وسطنا وقال الجميع ينظر الى فنظرنا اليه بعد ان اشعل اربع اعواد من البخور وبداء وقال نقراء الفاتحة فقرائناها وقال ان شاء الله مهما حدث لايتكلم احد فقلنا له حاضر اللى حضرتك شايفة وبداء يتمتم وبعد تقريبا مايتعد دقائق وهو يتمتم فاذا بوالدتى تصرخ صرخات مدوية احسست انا القيامة قامت وقالت له هوانت مفكر نفسك هتقدر تعمل معنا حاجة احنا هنولع المكان كله وفيك فالم يرد ولم يتكلم بكلمة وكانه لم يسمع اى شياء واخذت تصرخ وتصرخ ووفى وسط الصراخ بكاء ثم ضحك ثم صراخ وبعد شوية مابعرف ان كان مر من الزمن قليل ام كتير قالت والدتى له خلاص خلاص اخبرتك ياشخ عطية خلاص كفاية عرفنك فقال هى مش مشكلتة دى مشكلتكم انتم هى دخلت وجدت ابنكم بيشرب الحليب وغصب عنها بتضربة مات وهى متعرفش وكفاية السنين دة كله من العذاب وربنا حكم عدل فظهر صوت غليظ من امى يتكلم واننا نحكم بيننا ياشيخ عطية فقال هى لم تعلم ان القطة التى شربت الحليب هذه من ابنائكم ولكن عندما دخلت ووجدتها تشرب الحليب اصابها فوعة لانها لم يكن معها مال ان تشترى غيره فضربتها فكان قضاء الله وانتم عذبتم هذه الاسرة لسنوات فقالت امى بالصوت الغليظ وما حكمك ياشيخ فقال الصلح لوجة الله فقال رضينا فقال الشيخ اعطونى كوب من الحليب لم يكن عندنا حليب فامر اخى ان يذهب الى الجيران ويتصرف فخرج اخى الاكبر يجرى وكان طوق النجاه الذى اتى لينقذنا من الغرق وبعد دقائق قليله جاء اخى بكيس ملىء بالحليب فوضع الشيخ عطية عبد الحميد الله يكرمه الحليب بالكوب ووضع بجوارة شمعة وكم عود من البخور واخذ يتمتم ويقول كلام لم نعلم مايقول وبداء زوابع كصوات رياح تصفر تصفير خفيف واخذت اجسامنا تقشعر واحست انى فى مكان بارد وسقيع مع انى اتصبب عرق وبعد قليل قال الحمد لله فقلنا له اية فى اية الأخبار يا شيخ عطية بالله عليك فقال الحمد لله فقال الساعة كام كانت تقريب الحادية عشر وثلث فقال ممكن كوب شاى فاردنا ان نعرف ماذا كان وما الذى اخبرك بان والدتى ضربت قطة واننا لم نعلم بهذا الامر وكل واحد بكلمة وهو لم يعلق بحرف حتى قال كل واحد اللى عنده وبعد قال لاتعليق على اى شياء انتهى الموضوع بامر الله وعليكم بقرائة اية الكرسى بنية التحصين وتصدقوا باقل القليل وانى سانتظر معكم الى بعد الساعة الواحده وجاءمنتصف الليل وانتظرنا نترقب مايحدث كل ليله ولكن فات بعد منتصف الليل بربع ساعة ولم يحدث اى شياء فتعجبنا وقلنا معقول هذا وهل بالفعل انتها الموضوع وانتظرنا حتى بعد الساعة الواحده ولم يحدث اى شياء مع انى كنت اتمنا ان يحدث اى حاجة ولم يحدث فقال الشيخ الجليل الكريم الشيخ عطية عبد الحميد عليكم بالذكر وتلاوة القران والصدقة واستاذن ووصلتة الى التكس المنتظر بالخارج وتبسم لى وقال ربنا يوفقك وذهب وانتظرنا ثانى يوم لم يحدث شياء ولكن عندما سالنا والدتى عن قصة القطة اخبرتنا بالفعل حدث هذا منذو زمن بعيد فكتبت هذه القصة فى مذكراتى الخاصة وعندما وجدت فرصى انا اسردها بين يديكم فلم اتاخر فكل الشكر والاحترام لهذا الشيخ الجليل ليس شيخ الروحانيين العرب فقط انا هو شيخ الروحانين فى العالم كله الشيخ عطية عبد الحميد واتمنا ان اقبله مرة اخرى واقبل يده الكريمة لانى افتخر بيه لأنه ابن مصر اولا ورجل ابن بلد فربنا يبارك فيه ويكثر من أمثاله